اليوم الثاني ...
إستيقظت وأنا متعب جدا .... لاأعلم لماذا أنا منهك القوى هكذا ... بحثت وبحثت فلم أجد سببا مقنعا مع إني نمت 12 ساعة متواصله ...
ثم دخلت الحمام وأنا معي قصه من قصص نبيل فاروق فالقراءه ماتحلاش إلا في الحمام ...
توضأت وصليت الصبح ... ونزلت للشارع وكلي أمل وتفاؤل بأن هذا اليوم الجديد يحمل رياح التغيير ...
ذهبت للكليه و مر اليوم كما تمر بقيت الأيام ولازلت أحمل الأمل ...
ثم حان موعد الرحيل للبيت لبدأ مرحله أخرى من الصراع الدامي بيني وبين الفشل وطبعا كنت تعبان جدا
روحت نمت ...
ولما صحيت إنزعجت جدا ... أخ يانهار أبيض أوف يووووووووووه نمت 3 ساعات ونص وبدأ مزاجي يأريف ...
وقعدت أكل قدام التلفزيون ... ومره واحده وفأجةً وعلى حين غره ... أخ
يانهار أبيض أووووووف يوووووووه بقالي 3 ساعات قدام المخروب ده ...
يلا بقى أقوم أذاكر وأمري إلى الله ... وجلست على الكتاب وبدأ مخي يصدع وقرأت لا أعلم كم قرأت ولكني قرأت ...
ولكني وصلت في النهايه إني لازم .............
.