إنهيار حركة فرسان المعبدإرتبط مصير
فرسان المعبد بالصليبيين لذلك بعد ما خسر
الصليبيين خف دعم فرسان الهيكل ثم ثارت إشاعات بأنهم عصابات سرية لذلك بدأ
ملك فرنسا فيليب الرابع وكان مديونا لهم فقام بسجنهم وبتعذيبهم حتى يعترفوا بجرائم ، ثم يحرقهم على أعمدة وفي عام
1312 ألغى
بابا الفاتيكان كليمنت جيش حركة
فرسان المعبد حيث وصلت القوة المفرطة
لفرسان المعبد إلى أقصاها من قوة مالية وكعصبة مستقلة عن الجيوش يمكنها عبور أي حدود ، فقد كانوا يقومون بأعمال بنكية و مصرفية دولية يغنمون منها
أرباحا طائلة . وفي عام
1305 ساءت سمعة
فرسان المعبد إلى أقصى حد حيث أصبحوا موضع شك من ناحية الأهداف التي تأسس عليها حركتهم ونسب أليهم عدد من الأعمال الرذيلة مثل
الإدمان وشرب الخمور
والزنى وما شابة من الرذائل ، فأمر البابا
كلمنضس الخامس في عام
1305 أستاذهم الأعظم وهو
جاك دي مولاي أن يغادر
قبرص حيث كان يقوم بتنظيم
القوات الصليبية في هذا الوقت ، وقامت محاكمات كثيرة لعدد من الفرسان على أثر السمعة السيئة والأعمال الرزيلة .
من الأسباب المهمة في إنهيار
فرسان المعبد عندما قام الملك
فيليب الرابع منهم دفع
ضرائب لفرنسا خشيت أن يتفاقم
خطرهم علي
السلطه الملكية في هذا الوقت ، هذا إلى أن غدت دعوة الفرسان في كثير من الأحوال خطرا على النظم الإجتماعية والأخلاقية والإقتصادية .