* (قصد - جائر) : ألفاظ تعبر عن تأثُّر الشاعر بالقرآن الكريم كما في قوله تعالى : (وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ) .
الفقرة الثانية
* (والإمامُ العادلُ - يا أميرَ المؤمنين - كالراعي الشفيقِ على إبلِهِ الرفيق بها الذي يرتادُ لها أطْيبَ المرعى، ويذودهُا عن مراتع الهَلَكة، ويحميها من السِّباع ِ) .
اللغويـات :
* الراعي : هو الذي يرعى الماشية ج رعاة ، رعيان ، رعاء- الشفيق : كثير الشفقة والرحمة ج شفقاء × القاسي - الإبل : الجمال ج آبال - الرفيـق :
الرحيم ج رفقاء × القاسي - يرتاد : يختار ويفضل - المراعى : م المرعى وهو مكان الرَّعْي ، المرتع ، المرج - يذودها : يدفعها ويمنعها - مراتـع : م
مرتع وهو المرعى - أطيب : أفضل وأحسن × أسوأ - السباع : الوحوش المفترسة م سبع - الهلكة : الهلاك ×النجاة ج هلَك و هَلَكَات.
الشرح :
س1 : بم شبه الإمام الحاكم العادل ؟
جـ : شبهه بالراعي الرحيم العطوف على إبله .
س2 : ما واجب الراعي نحو إبله كما فهمت من الفقرة ؟
جـ : واجب الراعي نحو إبله : 1 - أن يكون شفيقاً عليها . 2 - يختار لها أطيب المراعى . 3 - يمنعها عن المراعى الضارة . 4 - يحميها من الذئاب .
التذوق :
* (الإمام العادل ،كالراعي) : شبه الإمام العادل بالراعي الرحيم على إبله .
* (الشفيق على إبله ، الرفيق به ، الذي يرتاد) : علاقتها بما قبلها تفصيل بعد إجمال .
* (والإمامُ العادلُ - يا أمير المؤمنين - كالأبِ الحاني على ولَدِهِ، يسعى لهم صغاراً، ويعلِّمُهمْ كبارا، ويكتسبُ لهم في حياتِهِ، ويدّخر لهم بعدَ مماتهِ ).
اللغويـات :
* الحاني : العطوف ×القاسي - ولد : ج أولاد ، وِلْدَة تطلق على المذكر والمؤنث - يسعى : يعمل ويكسب - يكتسب : يطلب الرزق (يسترزق) - يدخر : يوفر .
الشـرح :
س1 : بم شبه الإمام الحاكم العادل في الفقرة السابقة ؟
جـ : شبهه بالأب الحاني على أولاده .
س2 : كيف يكون الأب عطوفاً على أولاده ؟
جـ : بأن يعمل ويتعب من أجلهم ؛ لينفق عليهم ويوجههم في الكبر ويدخر لهم من المال ما ينفعهم بعد مماته، فلا يتركهم فقراء يسألون الناس .
التذوق :
* (الإمام العادل .. كالأب الحاني) : شبه الإمام العادل بالأب الحاني وهو تعبير يوحي بقوة العلاقة والترابط بين الطرفين .
* (يسعى لهم صغاراً ، يعلمهم كباراً) : علاقتها بما قبلها تفصيل بعد إجمال
* (حملته كرهاً ووضعته كرهاً) : تعبير يدل على تأثر الكاتب بالقرآن الكريم .
* (عافيته – شكايته) : سجع يعطى نغمة موسيقية .
س1 : ما الذي دفع الإمام الحسن البصري لكتابة هذه الرسالة ؟
جـ : لأنه يؤمن بأن الدين النصيحة ، لذلك فهو يسدي نصائحه للخليفة ، ويذكِّره بما ينبغي أن يكون عليه الحاكم مع رعيته (شعبه) ، (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى
تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
س2 : ماذا أفاد تكرار عبارة (أمير المؤمنين) في الرسالة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : تكرار عبارة يا أمير المؤمنين ؛ ليشعر الخليفة بعظمة مسئوليته وشرفها عند الله.
- ويدل ذلك على أدب الحسن البصري ، واعترافه بإمارة عمر بن عبد العزيز .
س3 : شبَّه الإمام الحسن البصري الخليفة بالراعي- بالأب - بالأم . فبم توحي تلك التشبيهات ؟
جـ : التشبيه بالراعي يوحي بالخبرة و القيادة .
- التشبيه بالأب يوحي بأن الأب هو المربي والمسئول والحريص على النفع .
س1: ما نوع الرسالة ؟ وما الهدف منها ؟ وبم تميز أسلوبها ؟
جـ : نوع الرسالة : من فن الرسالة العامة .
س1: ما نوع الرسالة ؟ وما الهدف منها ؟ وبم تميز أسلوبها ؟
جـ : نوع الرسالة : من فن الرسالة العامة .
- الهدف منها : النصح والموعظة . - الهدف منها : النصح والموعظة .
- تميز أسلوبها بالسهولة والوضوح والتفصيل والاعتماد على التشبيه باستخدام بعض المحسنات .
س2: بم تميز أسلوب ومعاني الحسن البصري ؟
جـ : وأسلوب الحسن البصري في كل وصاياه يتميز بصدق اللهجة، وحرارة العاطفة، وعذوبة اللفظ، واستعمال التشبيه لتقريب المعنى.
- أما معاني الحسن البصري فهي قبس من أنوار الكتاب والسُّنة.
س3 : ما ملامح شخصية الحسن البصري ؟
جـ : ملامح شخصية الراسل (حسن البصري) عالم مفكر مصلح حريص على أداء واجبه في تقديم النصح للخليفة .
س4 : تأثر الإمام بمعجمين مختلفتين . وضح .
جـ : بالفعل تأثر الإمام بمعجمين مختلفتين هما القرآن والحديث .
س5 : ما أثر البيئة في هذا النص ؟
جـ : أثر البيئة في الرسالة يتضح في استقرار مبادئ الدين والعدل والرحمة ، كما يتضح في تشبيه الإمام العادل بالراعي . أسئلة للمناقشة 1 - (والإمامُ العادلُ - يا أمير المؤمنين - كالأبِ الحاني على ولَدِهِ، يسعى لهم صغاراً، ويعلِّمُهمْ كبارا، ويكتسبُ لهم في حياتِهِ، ويدّخر لهم بعدَ مماتهِ ).